جماعة تيفلت


الوضع الجغرافي والطبيعي
1.الوضع الجغرافي والطبيعي لجماعة تيفلت
أ.الموقع الجغرافي
تعتبر مدينة تيفلت من أهم المراكز الحضارية الفتية لإقليم الخميسات، وتأتي أهمية هذه المدينة من القبائل المجاورة لها، وتقع هذه المدينة في موقع استراتيجي إذ تعتبر الطريق الرابطة بين مدينة الرباط   العاصمة الإدارية للمملكة المغربية ومدينة فاس   العاصمة العلمية للمملكة وتبعد عن مدينة الخميسات  مقر الإقليم ب25 كيلومتر وعلى بعد 56 كيلومتر شرق مدينة الرباط وتحد شمالا بجماعة  مقام الطلبة وجنوبا بجماعة خميس سيدي حيى وشرقا بجماعة سدي عبد الرزاق   وجماعة آيت عبوا وغربا جماعة عين الجوهرة وآيت مالك و  سيدي علال البحراوي
ب.التضاريس
تقع مدينة تيفلت في أسفل هضبة زمور على ارتفاع يقدر بحولي 300 متر بها ثلاث أنواع من التربة: منها تربة الحرش التي تمثل أعلى نسبة 40 في المائة وتليها تربة الحمري التي تمثل 35 في المائة بالإضافة إلى تربة الرمل التي تمثل 25 في المائة من مجموع تربة المدينة.
ت.المناخ
تعرف مدينة تيفلت جوا معتدلا رطبا كما تشهد أمطارا جد مهمة تتراوح 2500 ملل وتتراوح درجة الحرارة في فصل الصيف ما بين 20 و40درجة. وفي فصل الشتاء ما بين 10 و3 درجات كما تصل قوة رياحها 60 كيلومتر في الساعة أحيانا. كما تتميز مدينة تيفلت بمعطيات جغرافية مهمة.
ث. المساحة
تتمثل في مركزها الذي يستولي على 15 كيلومترات مربعة ثم محيطها القروي الذي يهيمن على 16400 هكتار وكذلك المساحة العامة للفلاحة التي تبلغ 9000 هكتار والمساحة المستغلة 6700 هكتار ومعظم الأراضي الفلاحية فهي أراضي البور حيث تشمل 6600 هكتار، أما الأراضي المسقية فهي لا تتجاوز 1000 هكتار. أما بالنسبة للمراعي فتبلغ 1100 هكتار هذا بالإضافة إلى المجال الغابوي الذي يبلغ 1200 هكتار من مساحة دائرة تيفلت. كما تبعد عنها غابة المعمورة ببضع كيلومترات، ولا تبلغ المساحة الغير المستغلة سوى 400 هكتار. أما عن تربية الماشية فهي تتميز بالازدهار ومن أهمها تربية الأغنام والأبقار وكذلك المعز وتسمين العجول وتربية النحل وإنتاجالعسل، كما أصبحت في السنوات الأخيرة منطقة ذات أهمية بالغة على الصعيد الوطني والجهوي في مجال إنتاج اللحوم البيضاء. كما تتميز زراعتها بالتنوع بحيث نجد هناك زراعة القمح بنوعيه: الصلب الذي يشغل مساحة تقدر ب 1800 هكتار والطري الذي يشغل مساحة تقدر ب 1600 هكتار، ونجد كذلك زراعة الشعير ب 1530 هكتار بالإضافة إلى الخرطال ب 100 هكتار وكذلك الجلبانة والبرسيم والحمص.
       وبهذا فإن تيفلت منطقة فلاحية بامتياز، تستفيد من مؤهلاتها الطبيعية والمتمثلة في غزارة الأمطار التي تهطل بها لقربها من المؤثرات البحرية المساهمة في اعتدال مناخها وتنوع تربتها التي تصلح جميعها للزراعة رغم اختلاف تركيبها، تم إن تربية المواشي والدواجن (اللحوم الحمراء والبيضاء) اللازمة للتغذية تحضا بأهمية كبيرة عند كثير من السكان إذ يقدمون لها اعتناء خاصا، يضم زيادة إنتاجها وإعدادها وهي لا تقل شأنا ولا مردودية عن الزراعة والإعمال الأخرى.


II.الإطار الديمغرافي
1.النمو الديمغرافي
تعرف مدينة تيفلت تطورا ديموغرافيا سريعا ناتجا عن هجرة سكان المناطق المجاورة سواء من أجل التمدرس أو العمل، ويبلغ عدد سكان المدينة 69640 نسمة حسب الإحصاء العام للسكن والسكنى لسنة 2004 موزعة على 15.000 أسرة ويتراوح معدل النمو السنوي للسكان 3.4 في المائة